من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار, 7 من أهم آداب الحوار
لكن مع اختلاف الزمن وأخلاق البشر تجد أن الحوار المهذب تحول إلى جدال وأغلب الناس أصبحوا لا يحترموا الرأي الآخر، وكل شخص يحاول إثبات أنه هو فقط على صواب، ولذلك نوهنا أنه يتوجب علينا أن نبني من الصغر ونحاول زرع مبادئ الحوار المهذب في أطفالنا وفي أنفسنا أيضًا ولكي ينجح ذلك هُناك قواعد علينا مُراعاتها وهي: قواعد آداب الحوار قم بعمل دراسة لموضوع الحوار لفهمه بعمق قبل المناقشة. أجمع معلوماتك وأدلتك وكل ما له علاقة بموضوع النقاش. استخدم طريقتك الشيقة والجذابة أثناء عرض هذه المعلومات والأدلة. كن صادقًا. فالصدق أقصر طريق للوصول لإقناع من أمامك. كن موضوعيًا وغير متحيز لهواك أو مشاعرك في الحكم على الأشخاص والأمور. لا تخرج عن الموضوع أو تتطرق إلى أمور أخرى غير القضية محل الخلاف أو النقاش. التزم بخفض الصوت وآداب الحوار والحديث وابتعد عن الغرور وكن متواضعًا. أعطي الطرف المناقش لك فرصته في عرض رأيه بحرية بدون أن تحتج على وجهة نظره أو تُسئ إليه. احترم رأي كبار السن وأصحاب الخبرة والرأي الصائب. ابتعد عن الحدة في الكلام والألفاظ البذيئة والصوت العالي وهو ما دلت عليه الآية الكريمة في قول الله تعالى: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام:108].
واهميته
المصدر:
من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار، هناك العديد من الاداب الواجب اتباعها في الكثير من الأحيان، فهي التي من خلالها يتم نشر الأخلاق الحميدة والتفاهم والوصول الى نتائج جيدة في العديد من المجالات، ونذكر من الآداب الهامة هي آداب الحوار، حيث أنه حين مناقشة الغير في أمر ما يجب على الاشخاص التحلي بروح الحوار المفيد والذي يفضي الى نتائج جيدة. من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار هناك العديد من الآداب الواجب اتباعها حين الحوار، والتي تهدف الى جعل الحوار حضاري وذو فائدة، وهي تهدف الى التواصل الايجابي بين الافراد، وتتمثل هذه الآداب فيما يلي: التفكير قبلَ التحدث: وذلك يساعد على اختيار الكلمات الصحيحة للتعبير عن المعاني المستهدفة. قراءة لغة الجسد: حيث أن ذلك يسهم في مساعدة المُتحدّث على إدراك اللحظة التي يبدأ فيها حواره. حسن الاستماع للآخرين: وذلك من خلال الانتباه الكامل حين تحدث الاخرين والحفاظ على التواصل البصريّ. تحضير المواضيع الرئيسيّة: اذ أن ذلك يسهم في تحضير المواضيع الرئيسيّة التي من الممكن ان تطرح في الحوار. التواضع. إظهار الإحترام. التعارف: وذلك من خلال معرفة الاشخاص الاخرين ومعرفة اهتماماتهم.
وإن كنت متواضع فإنك تقبل الرأي الحق حتى ولو كان من عدوك وهذا هو الهدف من الحوار وهو الوصول للحقيقة، فالتزم بالتواضع واحترم من أمامك يحترمك. وهذا الفيديو يشرح آداب الحوار في الإسلام الإصغاء الكثيرين يتمتعون بلغة الحوار والثرثرة لمدة طويلة دون الاستماع لمن يحاورهم وهنا ننصحك بأن تجيد مهارة الإصغاء، فلقد خلقك الله جلّ وعلا وميزك بأذنين ولسان واحد لكي تتكلم قليلًا وتستمع أكثر، فالاستماع للذي أمامك يعطيك الفرصة في ترتيب أفكارك وإيجاد بعض الملاحظات وهذا الأمر بالتأكيد في صالحك، كما أن السكوت دليل على قوتك أمام خصمك. الإنصاف لا شيء يعيبك أو ينقص من قيمتك إذا اعترفت بصحة كلام من يحاورك، فالاعتراف بالحق فضيلة والاقتناع بالرأي الصائب يزيد من قدرك أمام الناس ويزيد حبهم واحترامهم لك، فهو دليل على الشجاعة فالحق أحق أن يُتبع. وهذا الفيديو يشرح فن الحوار حسن المقصد يجب أن تكون غايتك من الحوار هي معرفة الحقيقة وليس إثبات أنك على حق والانتصار للذات فذلك من أهم آداب الحوار، فبالتأكيد رأيك من الممكن أن يكون خطأ كما يمكن أن يكون صواب فلم يميزك الله عن باقي البشر بالفهم والعقل، فعليك الدفاع عن المظلوم ونصرة الحق دون الميل إلى الهوا أو الانحياز إلى مشاعرك الخاصة.
تجنّب المقاطعة أثناء الحوار.
احترام رأي الآخر لا تعتقد أنك حين تُسقط وجهة نظر الطرف الآخر أن هذا يعتبر نجاح لك، بل بالعكس هذا يعكس ضعف الحُجة وافتقار الإقناع، وعندما يبدأ الطرف الآخر في عرض وجهة نظره يجب أن تستمع إليه للنهاية وعدم مقاطعته ثم تبدأ في الرد عليه، ولذلك فالاحترام المتبادل لآراء الآخرين من أهم آداب الحوار والذي بدوره يهدف إلى الوصول لحقيقة الأمور. الاحترام رغم الاختلاف من الأقوال المشهورة أن (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) ومن آداب الحوار أن نلتزم بها، فإذا انتهى النقاش وكل طرف متشبث برأيه وغير مقتنع برأي الطرف الآخر فلا داعي للعداءات والغضب من بعضنا البعض، فكل رأي يجب أن يحترم وعليك تقبل الطرف الآخر بآرائه المضادة لك، كما في قول الله تعالى لنبيه موسى عليه السلام حين أرسله لفرعون الطاغية وأمره بالقول اللين: ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ [طه:43: 44]. وأخيرًا السلام يُولد سلام ومحبة حتى رغم الاختلاف، يزيد من مشاعر الرضا عند الطرفين ويخلق روح من الإخوة في الله، ولعلنا نتعلم من خُلق النبي صلى الله عليه وسلم في آداب الحوار والتزامه بالكلمة الطيبة في كل الأوقات علمًا بأن اللفظ يُحدد مكانة صاحبه من الجنة أو النار – عافانا الله وإياكم أجمعين – ويظهر هذا جليًا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة مِنْ رضوان الله لا يُلْقِي لها بالًا، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سَخَط الله لا يُلْقِي لها بالًا، يهوي بها في جهنم) أخرجه البخاري.
- من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار قديم قدم البشرية
- مطاعم لبنانية جدة تغلق
- مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعلن فتح التقديم ببرامج التدريب
- ما هي آداب الحوار - موضوع
- من الآداب الواجب مراعاتها في الحوار والخلاف
- من آداب الحوار التي يجب مراعاتها في الحوار - منبع الحلول