يحيى عسيري تويتر
الأحد 9 يناير 2022 01:56 م حذرت صحيفة "التليجراف"، الأحد، من أن تشهد بريطانيا جرائم مماثلة لمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، مشيرة إلى تهديدات يتلقاها المعارضين السعوديين الذين يعيشون في المنفى. ونقل تقرير للصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، عن نشطاء حقوقيين قولهم إن على الشرطة في بريطانيا أن تأخذ التهديدات على محمل الجد وإلا فإنها ستخاطر بوقوع فضيحة أخرى مثل جريمة قتل "خاشقجي". وحذر النشطاء من أن عناصر في الشرطة "ليس لديهم فكرة، في ما يبدو، عن السياق الدولي عند الرد على تقارير عن تهديدات بالقتل". يأتي ذلك بعدما رفضت شرطة العاصمة البريطانية التحقيق في الترهيب الواضح ضد الحقوقي السعودي. وعثر "عسيري"، الضابط السابق في سلاح الجو الملكي السعودي، على سكين كبير خارج نافذة مطبخه، في أغسطس/آب الماضي، في نفس اليوم الذي أرسلت إليه علامة سكين في رسالة وكلمة "قريبا" باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي. ويشغل "عسيري" الآن منصب الأمين العام لحزب التجمع الوطني، وهو حزب معارض سعودي يعيش معظم أعضائه في المنفى. وزار أفراد من الشرطة منزل "عسيري"، لكنهم رفضوا فحص السكين بحثا عن بصمات أصابع أو كاميرا المراقبة القريبة على أساس "عدم وجود جريمة"، وأن ذلك سيكون مضيعة للمال، على حد زعمهم.
- ترصد 30 مخالفة
- تهديدات للحقوقي يحيى عسيري تثير مخاوف من تكرار جريمة خاشقجي - الخليج الجديد
- ترامب يتهم الموقع
- تنقذ عمالة من
ترصد 30 مخالفة
- تهديدات للحقوقي يحيى عسيري تثير مخاوف من تكرار جريمة خاشقجي - الخليج الجديد
- طريقة عمل صوص البيتزا في المنزل بالخطوات - إيجي برس
- يحيى السنوار يوجه رسالة خاصة لمفتي سلطنة عمان (فيديو) وطن | سواح هوست
- انت اطرق بابي الحلقه ٢٩ - YouTube
تهديدات للحقوقي يحيى عسيري تثير مخاوف من تكرار جريمة خاشقجي - الخليج الجديد
![يحيى عسيري تويتر تنقذ عمالة من](https://extrasport.net/wp-content/uploads/2020/09/F609F08F-EB56-4D32-92EF-18B2A092B44E-768x487.jpeg)
ترامب يتهم الموقع
![يحيى عسيري تويتر يتخذ قراراً بشأن](https://musalmantimes.com/wp-content/uploads/2021/07/1817913-780x470.jpg)
تنقذ عمالة من
كما أكدوا أن صوت للعالم الحق ومعبر عن قضايا الأمة وهمومها. في وقت سكت فيه الكثير من العلماء عن قول الحق. بل منهم من حرف الحق ودعم الباطل خوفا من قمع نظام أو طلبا لمكاسب شخصية. اقرأ أيضاً:
قدّم الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري نصائح مهمة للسياسيين والنشطاء الذين يتصدون لانتهاكات النظام السعودي. وأكد عسيري، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أن "السياسيين والنشطاء بحاجة إلى قدر كافٍ من الحكمة والذكاء لخلق مرونة جيدة في التعامل، دون أن تمس الخطوط الحمراء أو أن تصل لتقديم تنازلات". وقال: "لست مضطرًا للتنازل، ولكن من الحكمة أن تعرف ما تريد وتذهب إليه ودون أن تتعدى حدودك". وأشار عسيري إلى أنه يعرف الكثير من الأمثلة "المتعبة والمرهقة والمحبطة" في هذا السياق، إذ "لا يستطيعون تحديد أهدافهم، ولا رسم الحدود للتعامل والتعاون". وأضاف "تتجلى لك وترى قلة التوفيق وضعف الدراية وفرط الجهل وشدة الإقصاء عندما تمد يدك لأحد لتعينه فيبحث عن نقاط اختلاف.. هذه العينة من الناس يضرون أنفسهم ويضرون بالقضايا التي يتبنونها". وعدّد عسيري عديد الأمثلة حول ذلك، إذ إن "أحدهم أشركته في عمل دعمًا لفلسطين فدخل في خلاف مع بعض أقوى المتعاطفين والمعاونين، دخل ليناقشهم في دينهم، ونسي القضية التي دعوناه من أجلها وأصر أن يدعوهم للإسلام". وتابع "آخر عرفته على جهة تعينه في طلب اللجوء فاختلف معهم بسبب موقع المكتب، ودخل نقاش غبي حول مكان مكتبهم وأنه صعب الوصول إليه وضيع الوقت بدل أن يتحدث عن قضيته استمر يحدثهم ويناقشهم عن موقع مكتبهم".
كان يكتب في البداية باسمٍ مستعار بسبب حساسية موقعه كضابط في القوات الجوية الملكية السعودية حيثُ كانَ يستخدم لقب أبو فارس في كتاباته. ذهابه لبريطانيا [ عدل] ذهب لبريطانيا لأول مرة عام 2009 في مهمة عمل مع سلاح الجو السعودي و هناك شارك في مظاهرة تضامنا مع قطاع غزة أثناء الحرب على غزة 2009 ، إنتهت مهمة العمل في يونيو 2010 إنتهت مهمة العمل و طالب بتمديدها من أجل الدراسة الا أن طلبه قوبل بالرفض من القوات الجوية السعودية. العودة إلى السعودية [ عدل] عاد للسعودية و بعد سنتين من عودته في 2012 قدم استقالته من عمله في القوات الجوية الملكية السعودية و أصبح نشاطه الحقوقي و السياسي علني بإسمه الحقيقي و صورته الشخصية. اللجوء في بريطانيا [ عدل] في يناير 2013 ذهب إلى بريطانيا لدراسة الماجستير في مجال حقوق الإنسان من جامعة كينغستون في لندن و في أبريل 2014 قدم طلب اللجوء السياسي إلى السلطات البريطانية. منظمة القسط لحقوق الإنسان [ عدل] خلال وجوده في لندن ؛ حاولَ يحيى أن ينضم إلى إحدى الجماعات السعودية المعارضة المقيمة في بريطانيا لكنهُ فضّل بعد ذلك العمل بشكلٍ مستقل فأسس منظمة القسط لحقوق الإنسان ويصف نفسه في لقاء صحفي بأنه لا ينتمي لأي أيديولوجية مُعينة وبأنه فقط يدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان خاصّة أن هذه القيم لا تتعارض مع تعاليم الإسلام.